أهداف المدرسة
- التفاصيل
- المجموعة: أهداف المدرسة
- نشر بتاريخ: 23 آب/أغسطس 2012
الأهداف العامة لتأسيس المدرسة الوطنية الجعفرية
في الوقت الذي أخذت فيه فكرة التأسيس تتبلور لدى أصحاب المدرسة الوطنية، وضعوا نصب أعينهم أهدافاً تربوية، واجتماعية، وإنسانية غاية في الأهمية. وقد عملوا جاهدين على تهيئة المناخ الملائم، وتوفير الإمكانات الضخمة من أجل تحقيق هذه الأهداف على الوجه الأكمل. وسنحاول في هذا الفصل تناول هذه الأهداف بشيء من الإسهاب.
أولاً: الأهداف التربوية:
لاشك أن التربية تلعب دوراً أساسياً في حياة الإنسان باعتبارها سياسة قومية ودعامة أساسية في بناء المجتمع لا يمكن تجاهلها، خاصة وأنها تركز على تنمية شخصية المتعلم وإعداده ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع. وحيث أن التربية بمفهومها الشامل تعني " جملة الأفعال والآثار التي يحدثها كائن إنساني بإرادته، في كائن إنساني آخر ، بهدف خلق الاستعدادات المتنوعة التي تمكن ذلك الكائن المتلقي من تحقيق غاياته وهو في طور النضج " فقد تبنت المدرسة الوطنية أهدافاً تربوية شاملة وفق خطة مدروسة وبعيدة المدى، تعمل على تحقيقها على مدى الأجيال المتعاقبة.
وتتلخص هذه الأهداف فيما يلي:
1- بناء شخصية المتعلم بناءً تربوياً سليماً ومتكاملا، وتنمية مداركه وقدراته، وتعويده على تحمل المسئولية في حياته المستقبلية.
2- إعداد المتعلمين لاستيعاب التقدم في العلوم والتكنولوجيا، والذي يسير بخطى واسعة في عالمنا المعاصر، مع العناية التربوية القصوى بهم ليصبحوا علماء المستقبل ومشاعل التقدم في مجتمعهم.
3- تنمية روح التعاون والاحترام والتسامح لدى المتعلمين، وإعدادهم إعداداً تربوياً جيدًا، ليشكلوا عناصر فاعلة في تكوين الأمة الحديثة والدولة الحديثة، وعوامل أ سا سية في سبيل استقرار هذه الدولة وتطورها.
4- حث المتعلمين على مواكبة التغيرات التي يمر بها المجتمع الذي يعيشون فيه، والعمل على تحقيق التقدم المنشود بشكل حقيقي، من خلال برامج تربوية وثقافية محددة.
5- العمل على تنمية الولاء للوطن، من خلال توضيح الدور الذي تلعبه التربية في إعداد النشء للمواطنة الحقة.
6- غرس مبادئ التعاون بين الشعوب، وتحقيق السلام العالمي، ونبذ التمييز العنصري أو التعصب الديني في نفوس الناشئة بأسلوب تربوي إنساني.
7- تحقيق أقصى ما يمكن من الديموقراطية الاجتماعية، لدى المتعلمين عن طريق البرامج التربوية. لتذويب الفوارق الطبقية بينهم، من خلال إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص التربوية أمام الجميع.
8- العمل على تحويل المدرسة بمراحلها المختلفة إلى وحدات تربوية كفؤة ومؤهلة للدور المطلوب منها في تحقيق التقدم المنشود في المجتمع.
9- العمل على تشجيع التفكير المستقل والإبداع الفكري لدى المتعلمين، لخلق شخصيات إنسانية تتسم بالحيوية والديناميكية النشطة.
في ضوء الأهداف التربوية السابقة، نجد أن التربية تلعب دوراً هاماً في بناء الإنسان الواعي المدرك لواقعه ومستقبله، القادر على تحمل تبعاته ومسئولياته القومية، والعامل على تقدم مجتمعه و تطوره ورفعته. وذلك لما للتربية من دور هام في تقدم العلم وازدهاره.
هذا الدور الفاعل للتربية لن يتحقق إلا إذا أدركنا أهمية التربية في بناء الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، والعنصر الأساسي في تقدمه ونموه. ذلك أن تأخر التربية عن القيام بدورها في الحياة، سيؤدي حتماً إلى دمار وتقويض المدنية. وهذا ما يؤكده الكاتب الإنجليزي الشهير " هـ. ج. ويلز :" أن المدنية سباق بين التربية والدمار وهذا يعني أن التربية هي السبيل الوحيد لتقدم المجتمع والوسيلة الفعالة في ازدهاره.
ثانياً: الأهداف الاجتماعية:
من الأهداف الاجتماعية التي تبنتها المدرسة الوطنية الجعفرية والتي سعت وتسعى إلى تحقيقها في مختلف المجالات، ما يلي :
1- القيام بعملية التنشئة الاجتماعية الصالحة لمختلف الفئات الطلابية، من خلال تنمية قدرات الطلاب والكشف عن مواهبهم وميولهم.
2- تهيئة الظروف الملائمة التي تساعد على تحقيق النمو الانفعالي والاجتماعي والفكري والبدني لدى الطلاب.
3- العمل على استثمار أوقات فراغ الطلاب في أعمال تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، وتشبع حاجاتهم النفسية والاجتماعية، وتصونهم من عوامل الانحراف.
4- وقاية الطلاب من التعرض لمواقف اجتماعية أو نفسية قد يصعب عليهم مواجهتها، وتدريبهم على كيفية معالجتها في حالة التعرض لها.
5- معاونة الطلاب على حل مشكلاتهم الانفعالية التي يمرون بها، كفقدان الثقة بالنفس، والشعور بالنقص، أو العدوان، أو الازدراء من جانب لاآخرين وغير ذلك من المشكلات الانفعالية.
6- مساعدة الطلاب على مواجهة مشكلاتهم ، وما يترتب عليها من مشكلات دراسية، كالغياب المتكرر ، أو الهروب من المدرسة، أو الاعتداء على الغير، أو النفور من الجو التعليمي، بجانب مشكلات التخلف الدراسي وما يترتب عليها من آثار سلبية.
7- التعرف على احتياجات الطلاب الاجتماعية وترتيبها حسب أولوياتها.
8- المدرسة ذات مسئولية عامة ومتصلة بكل مرافق الحياة. فلابد أن تكون صلتها وثيقة بالمجتمع، حتى تتمكن من القيام بمسئولياتها كاملة.
9- الاهتمام بالبرامج التعليمية والفنية والثقافية المختلفة التي تساعد الطلاب على خدمة مجتمعهم، وتزويدهم بمهارات وخبرات نافعة.
10- الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية المختلفة وفي مقدمتها الأنشطة الرياضية والكشفية التي تعمل على بناء شخصية الطالب البدنية والعقلية والنفسية.
11- غرس القيم والأخلاق الفاضلة في نفوس الناشئة، وحمايتهم من التيارات الفاسدة والاتجاهات المنحرفة السائدة في وقتنا المعاصر.
12- توثيق الصلة بين المدرسة والبيت من أجل ضمان التحصيل الدراسي المنشود، وذلك من خلال إنشاء مجالس الآباء والمعلمين.
13- تنظيم الاحتفالات في المناسبات العلمية والأعياد الدينية ، والبرامج والندوات الثقافية والعلمية، بهدف نشر الوعي الثقافي بين الطلاب.
14- تعويد الطلاب على احترام النظم الاجتماعية العامة، والعادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وغرس بذور لاإيمان في نفوسهم بالأهداف القومية العامة والإسهام في تحقيق التقدم في المجتمع.
هذه الأهداف في مجملها لن تتحقق إلا من خلال تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة، وكل ذلك يتم عن طريق تضافر الجهود القيادية في المدرسة.
في الوقت الذي أخذت فيه فكرة التأسيس تتبلور لدى أصحاب المدرسة الوطنية، وضعوا نصب أعينهم أهدافاً تربوية، واجتماعية، وإنسانية غاية في الأهمية. وقد عملوا جاهدين على تهيئة المناخ الملائم، وتوفير الإمكانات الضخمة من أجل تحقيق هذه الأهداف على الوجه الأكمل. وسنحاول في هذا الفصل تناول هذه الأهداف بشيء من الإسهاب.
أولاً: الأهداف التربوية:
لاشك أن التربية تلعب دوراً أساسياً في حياة الإنسان باعتبارها سياسة قومية ودعامة أساسية في بناء المجتمع لا يمكن تجاهلها، خاصة وأنها تركز على تنمية شخصية المتعلم وإعداده ليكون عضواً فاعلاً في المجتمع. وحيث أن التربية بمفهومها الشامل تعني " جملة الأفعال والآثار التي يحدثها كائن إنساني بإرادته، في كائن إنساني آخر ، بهدف خلق الاستعدادات المتنوعة التي تمكن ذلك الكائن المتلقي من تحقيق غاياته وهو في طور النضج " فقد تبنت المدرسة الوطنية أهدافاً تربوية شاملة وفق خطة مدروسة وبعيدة المدى، تعمل على تحقيقها على مدى الأجيال المتعاقبة.
وتتلخص هذه الأهداف فيما يلي:
1- بناء شخصية المتعلم بناءً تربوياً سليماً ومتكاملا، وتنمية مداركه وقدراته، وتعويده على تحمل المسئولية في حياته المستقبلية.
2- إعداد المتعلمين لاستيعاب التقدم في العلوم والتكنولوجيا، والذي يسير بخطى واسعة في عالمنا المعاصر، مع العناية التربوية القصوى بهم ليصبحوا علماء المستقبل ومشاعل التقدم في مجتمعهم.
3- تنمية روح التعاون والاحترام والتسامح لدى المتعلمين، وإعدادهم إعداداً تربوياً جيدًا، ليشكلوا عناصر فاعلة في تكوين الأمة الحديثة والدولة الحديثة، وعوامل أ سا سية في سبيل استقرار هذه الدولة وتطورها.
4- حث المتعلمين على مواكبة التغيرات التي يمر بها المجتمع الذي يعيشون فيه، والعمل على تحقيق التقدم المنشود بشكل حقيقي، من خلال برامج تربوية وثقافية محددة.
5- العمل على تنمية الولاء للوطن، من خلال توضيح الدور الذي تلعبه التربية في إعداد النشء للمواطنة الحقة.
6- غرس مبادئ التعاون بين الشعوب، وتحقيق السلام العالمي، ونبذ التمييز العنصري أو التعصب الديني في نفوس الناشئة بأسلوب تربوي إنساني.
7- تحقيق أقصى ما يمكن من الديموقراطية الاجتماعية، لدى المتعلمين عن طريق البرامج التربوية. لتذويب الفوارق الطبقية بينهم، من خلال إتاحة مبدأ تكافؤ الفرص التربوية أمام الجميع.
8- العمل على تحويل المدرسة بمراحلها المختلفة إلى وحدات تربوية كفؤة ومؤهلة للدور المطلوب منها في تحقيق التقدم المنشود في المجتمع.
9- العمل على تشجيع التفكير المستقل والإبداع الفكري لدى المتعلمين، لخلق شخصيات إنسانية تتسم بالحيوية والديناميكية النشطة.
في ضوء الأهداف التربوية السابقة، نجد أن التربية تلعب دوراً هاماً في بناء الإنسان الواعي المدرك لواقعه ومستقبله، القادر على تحمل تبعاته ومسئولياته القومية، والعامل على تقدم مجتمعه و تطوره ورفعته. وذلك لما للتربية من دور هام في تقدم العلم وازدهاره.
هذا الدور الفاعل للتربية لن يتحقق إلا إذا أدركنا أهمية التربية في بناء الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية في بناء المجتمع، والعنصر الأساسي في تقدمه ونموه. ذلك أن تأخر التربية عن القيام بدورها في الحياة، سيؤدي حتماً إلى دمار وتقويض المدنية. وهذا ما يؤكده الكاتب الإنجليزي الشهير " هـ. ج. ويلز :" أن المدنية سباق بين التربية والدمار وهذا يعني أن التربية هي السبيل الوحيد لتقدم المجتمع والوسيلة الفعالة في ازدهاره.
ثانياً: الأهداف الاجتماعية:
من الأهداف الاجتماعية التي تبنتها المدرسة الوطنية الجعفرية والتي سعت وتسعى إلى تحقيقها في مختلف المجالات، ما يلي :
1- القيام بعملية التنشئة الاجتماعية الصالحة لمختلف الفئات الطلابية، من خلال تنمية قدرات الطلاب والكشف عن مواهبهم وميولهم.
2- تهيئة الظروف الملائمة التي تساعد على تحقيق النمو الانفعالي والاجتماعي والفكري والبدني لدى الطلاب.
3- العمل على استثمار أوقات فراغ الطلاب في أعمال تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم، وتشبع حاجاتهم النفسية والاجتماعية، وتصونهم من عوامل الانحراف.
4- وقاية الطلاب من التعرض لمواقف اجتماعية أو نفسية قد يصعب عليهم مواجهتها، وتدريبهم على كيفية معالجتها في حالة التعرض لها.
5- معاونة الطلاب على حل مشكلاتهم الانفعالية التي يمرون بها، كفقدان الثقة بالنفس، والشعور بالنقص، أو العدوان، أو الازدراء من جانب لاآخرين وغير ذلك من المشكلات الانفعالية.
6- مساعدة الطلاب على مواجهة مشكلاتهم ، وما يترتب عليها من مشكلات دراسية، كالغياب المتكرر ، أو الهروب من المدرسة، أو الاعتداء على الغير، أو النفور من الجو التعليمي، بجانب مشكلات التخلف الدراسي وما يترتب عليها من آثار سلبية.
7- التعرف على احتياجات الطلاب الاجتماعية وترتيبها حسب أولوياتها.
8- المدرسة ذات مسئولية عامة ومتصلة بكل مرافق الحياة. فلابد أن تكون صلتها وثيقة بالمجتمع، حتى تتمكن من القيام بمسئولياتها كاملة.
9- الاهتمام بالبرامج التعليمية والفنية والثقافية المختلفة التي تساعد الطلاب على خدمة مجتمعهم، وتزويدهم بمهارات وخبرات نافعة.
10- الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية المختلفة وفي مقدمتها الأنشطة الرياضية والكشفية التي تعمل على بناء شخصية الطالب البدنية والعقلية والنفسية.
11- غرس القيم والأخلاق الفاضلة في نفوس الناشئة، وحمايتهم من التيارات الفاسدة والاتجاهات المنحرفة السائدة في وقتنا المعاصر.
12- توثيق الصلة بين المدرسة والبيت من أجل ضمان التحصيل الدراسي المنشود، وذلك من خلال إنشاء مجالس الآباء والمعلمين.
13- تنظيم الاحتفالات في المناسبات العلمية والأعياد الدينية ، والبرامج والندوات الثقافية والعلمية، بهدف نشر الوعي الثقافي بين الطلاب.
14- تعويد الطلاب على احترام النظم الاجتماعية العامة، والعادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، وغرس بذور لاإيمان في نفوسهم بالأهداف القومية العامة والإسهام في تحقيق التقدم في المجتمع.
هذه الأهداف في مجملها لن تتحقق إلا من خلال تحقيق الوظيفة الاجتماعية للمدرسة، وكل ذلك يتم عن طريق تضافر الجهود القيادية في المدرسة.