عن المدرسة الوطنية

About3لقد تم في عام 1357 هـ الموافق 1938 م إنشاء المدرسة الوطنية الجعفرية، وهي أول مدرسة نظامية أهلية في دولة الكويت. وجرى حفل الافتتاح يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة 1357 هـ الموافق 7فبراير 1939 م، حيث وجهت الدعوة من مؤسسي المدرسة إلى المغفورله صاحب السمو الشيخ أحمد الجابر الصباح، ليكون الافتتاح على يديه.

 

 

Read More

Founder1لقد تم في عام 1357 هـ الموافق 1938 م إنشاء المدرسة الوطنية الجعفرية، وهي أول مدرسة نظامية أهلية في دولة الكويت. وجرى حفل الافتتاح يوم الجمعة الثامن عشر من ذي الحجة 1357 هـ الموافق 7فبراير 1939 م، حيث وجهت الدعوة من مؤسسي المدرسة إلى المغفورله صاحب السمو الشيخ أحمد الجابر الصباح، ليكون الافتتاح على يديه. فانتدب الشيخ عبد الله الجابر الصباح نيابة عن سموه. وقد حضر الحفل الشيخ علي الخليفة الصباح، والشيخ عبد الله الخليفة الصباح، وعدد من رجال الدين والعلماء والوجهاء والأعيان والتجار.

 

وقد أقيم الحفل بالمبنى الأول للمدرسة بمنطقة الو سط (قرب قصر السيف) يوم السبت 18 من ذي الحجة 1357 هـ الموافق 1939/ 2/7  م، الذي يصادف (يوم الغدير) . وكان هذا الحفل هو الأول من نوعه في دولة الكويت، إذ ألقيت فيه بعض الكلمات والقصائد الشعرية، بحيث بدا وكأنه منتدى فكري أدبي رائع. ومن أبرز هذه الكلمات والقصائد :
- كلمة لفضيلة الشيخ عبد الله النوري رحمه الله .
- قصيدة شعرية رصينة لسماحة العلامة السيد / إبراهيم جمال الدين .

 

وقد تم خلال حفل الافتتاح تكوين عدد من اللجان الإدارية والإشرافية مهمتها العمل على تحقيق الأهداف المتوخاة من تأسيس المدرسة الوطنية الجعفرية . وقد تشكلت هذه اللجان على النحو التالي :-
أ‌-    اللجنة الإدارية وتضم في عضويتها :
السيد / أحمد محمد حسين معرفي   رئيساً
السيد / منصور موسى المزيدي   أميناً للصندوق
السيد / السيد هاشم السيد أحمد بهبهاني   عضواً
السيد / محمد رفيع حسين معرفي   عضواً
السيد / علي حاج عبد الكريم أبل   عضواً
السيد / أحمد المحميد   عضواً
About1السيد / حسن الحمر   عضواً
السيد / محمود الحاج جوهر حيات   عضواً
السيد / عبد الرضا حاج محمد علي آل قاسم   عضواً
السيد / سيد محمد العادلي   عضواً
ب- اللجنة الإشرافية ( الناظرة) وتضم في عضويتها :-
السيد عبد الكريم أبل
السيد جوهر حيات
السيد يوسف بهبهاني
السيد حسين سلطان بهبهاني
السيد موسى المزيدي
السيد أحمد القلاف
السيد أغا علي بهبهاني
السيد عبد الكريم الحاج قاسم
السيد محمد علي الشمالي
السيد رجب بن حسن صادق

 

وكان العمل الرئيس لهذه اللجنة يتمثل في جمع التبرعات ورصدها للغايات النبيلة التي تخدم المجتمع وتفتح آفاق التعليم أمام طالبي العلم من أبناء المسلمين في هذا الوطن. وقد غطت المبالغ التي تم جمعها إيجار ومصروفات المدرسة لسنوات أربع .

 

ولما لم يتبق في صندوق المدرسة المالي من الرصيد ما يسمح باستمرار العمل في هذا الصرح التعليمي ، ظهرت شهامة الرجال التي عادة ما تبرز في مثل هذه المواقف، فقد تفضل سماحة العلامة السيد / جواد الموسوي القزويني رحمهُ الله بتوجيه دعوة عامة لجميع التجار والأعيان والوجهاء من أهل الكويت للاجتماع في بيته، ليعرض عليهم الأمر في أسلوب يدل على مدى حبه لعمل الخير والتفاني في تحقيقه. وتسابق الجميع في تجاوبهم للتبرع بسخاء، وتم جمع مبلغ مناسب يسمح باستمرار المسيرة التعليمية في هذه المؤسسة انطلاقاً من دافع إنساني، حيث لم يكن هناك مصروفات أو رسوم مدرسية يقوم الطلاب بتسديدها نظير درا ستهم. فقد كانت الدراسة بالمجان امتثالاً لقوله تعالى:
( مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة، والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم ) صدق الله العلي العظيم  سورة البقرة آية رقم  (261)

 

أما بالنسبة لرواتب المدرسين والعاملين في المدرسة فكانت تدفع أيضاً من تبرعات أهل الخير المخلصين. وليس أدل على ذلك مما قام به الحاج / يوسف محمد حسين بهبهاني حينما عرض عليه الأمر وعلم ما في ميزانية المدرسة من عجز . فقد بادر بالتعهد بتسديد هذا العجز، والمداومة على دفع خمسمائة روبية شهرياً لصالح الصندوق المالي للمدرسة .

 

تطوير مستوى المدرسة :
Founder2بعد انتقال الحاج / أحمد الحاج محمد حسين معرفي إلى جوار ربه، وهو المؤسس الأول للمدرسة الوطنية الجعفرية، خلفه ابن عمه الوجيه الحاج / محمد رفيع حسين معرفي في حمل لواء هذه الرسالة التعليمية النبيلة، التى كان أهلاً لحملها. فقد عمل بجد واقتدار واضعاً نصب عينيه شعاراً لا يحيد عنه وهو (الأمانة والإخلاص في أداء الواجب) . فكان نعم من يقود المسيرة ويحقق أهدافها، والدليل على ذلك ما حظي به من احترام وتقدير الجميع، بحيث آزره بقية الأعضاء في همة ونشاط للنهوض بهذا الصرح التعليمي العريق و العمل على تطويره ورفع مستواه.

 

ففي عام 1373 هـ لموافق عام 1952 م وفي نطاق التطوير المستهدف . اقترح الحاج / محمد رفيع حسين معرفي ، والسيد هاشم السيد أحمد بهبهاني فكرة إقامة بناء خاص للمدرسة بدلاً من المبنى المؤجر ، وقد لاقت هذه الفكرة الصائبة الاستحسان والقبول من الجميع وتم الاتفاق على تنفيذها .

 

وكانت أولى الخطوات المباركة نحو تحقيق هذا الهدف النبيل شراء قطعة من الأرض مقام عليها سبعة بيوت في شارع الميدان المسمى (شارع أبو عبيدة) ، وذلك لإقامة المبنى الجديد للمدرسة على هذا الموقع . وكان هذا المبنى بمثابة المبنى الثاني للمدرسة ، حيث كان المبنى الول الذي بدأ عليه التأسيس (عدا ملحق المدرسة الوطنية الجعفرية قرب دوار البركة في الشرق) للحاج / إسماعيل محمد علي حيدر معرفي .

 

ومرور الوقت انتقل عدد من مؤسسي المدرسة إلى رحمة الله تعالى تاريكين خلفهم ذكرى طيبة وعملاً خيراً باقيا. فقام الحاج / محمد رفيع حسين معرفي بالدعوة إلى عقد اجتماع عام بمبنى المدرسة، حضره العديد من كبار التجار والوجهاء آنذاك وتم من خلاله انتخاب أعضاء جدد عن طريق الترشيح والاقتراع. بعد ذلك فتح باب التبرع لصالح المدرسة، وتسابق أهل الخير في العطاء الجزيل. وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ما يتسم به أهل الكويت من صفات الخير والإحسان والبذل لوجه الله تعالى.

 

وقد تجسد ذلك العطاء الخير في جمع حوالي نصف مليون روبية وهو مبلغ لا يستهان به في ذلك الوقت . وتخليداً لذكرى هؤلاء الأخيار الذين جادوا بأموالهم من أجل توفير سبل التعلم لأبناء هذا الوطن ،  فإننا في هذه المناسبة وهي مناسبة مرور اثنين وسبعين عاماً على إنشاء هذه المؤس سة التعليمية، نسجل بكل تقدير واعتزاز أسماءهم بأحرف من نور. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقدم لهم كل آيات الشكر والامتنان على ما قدموه، وندعو لهم بالخير وحسن الجزاء داعين لهم قائلين  (جزاكم الله خير الجزاء على ما قدمت أيديكم من خير) وصدق رسولنا الكريم عليه وآله الطيبين الطاهرين وصحبه الميامين أزكى السلام حين قال : (الخير فيَّ وفي أمتي إلى يوم الدين).

 

وإليك عزيزي القارئ قائمة بأسماء هؤلاء الأخيار الذين بادروا إلى تقديم العون للمدرسة : -11
السيد محمد رفيع حسين معرفي             المؤسس الأول  عن المدرسة
السيد  سيد حسن السيد أحمد بهبهاني
السيد يعقوب يوسف بهبهاني
السيد عبد الحسين عبدالكريم معرفي
السيد طالب سيد عبدالنبي بهبهاني
السيد إسماعيل سيد عبدالنبي بهبهاني
السيد هاشم الحاج أحمد بهبهاني (أولاده)
السيد زيد عبد الحسين الكاظمي
السيد جواد يعقوب أبوالحسن بهبهاني
السيد حيدر يعقوب أبوالحسن بهبهاني
السيد عبداللطيف حاج جوهر حيات
السيد من صور حسين قبازرد
السيد عباس آغا على بهبهاني
السيد حسن عباس الصراف
السيد عبدالصمد عبدالله معرفي
السيد عيسى حيدر آل رشيد بهبهاني وإخوانه
السيد موسى عبد الحسين على نقي
السيد خليل علي دشتي
السيد علي السيد حسين خاجة
السيد علي نقي كراشي
السيد يوسف بهبهاني (ورثته)
السيد حسن مشهديأحمد
السيد سيد حسين سيد هاشم بهبهاني
السيد إبراهيم حسين معرفي
السيد محمد جواد حسين معرفي
السيد عباس ميرزا حسين
السيد جاسم السقاي
السيد عيسى حسين اليوسفي

 

وهكذا تتواصل مسيرة الدعم والعطاء الخير والتطور المستمر لهذه المؤسسة التعليمية. فقد قام الحاج محمد رفيع حسين معرفي بشراء العقار في منطقة القادسية ومساحته حوالي ألفي متر مربع من وزارة المالية. وقد تم قيد قيمة العقار على حساب المصروفات الأميرية وذلك بتاريخ 1961/ 4/ 6 م. وكان ذلك في عهد المغفور له سمو ال شيخ عبد الله السالم الصباح، وبكتاب موثق من سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد، والذي كان في ذلك الوقت ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء. وقد تم تسليم هذا الكتاب إلى رجل الخير والتقوى الحاج/ محمد رفيع حسين معرفي الذي ضرب أروع الأمثلة في البذل والعطاء وحبه للخير، والعمل المتواصل ليلاً ونهاراً ليعم الخير أبناء هذا الوطن، حيث قام بالتعهد ببناء هذا المبنى على نفقته الخاصة مردداً في أعماق نفسه المؤمنة (اللهم بارك لنا في أعمالنا ، اللهم إنا لا نبغى إلا رضاك) . اللهم ارض عنه واجزه خير الجزاء. وبهذا العمل المخلص والجهد الرائع تم تشييد المبنى وانتقال المدرسة إليه بكامل أجهزتها وذلك في بداية العام الدراسي 1965  / 64 م.٭

 

6

 

وقد كان المبنى مؤلفاً من دورين كل دور يشتمل على ستة فصول دراسية مساحة كل فصل دراسي (36) متراً مربعاً عدا المرافق التالية:
أ - ثلاثة مختبرات للعلوم مساحة كل مختبر 60 متراً مربعاً.
ب - ثلاثة مراسم لمختلف المراحل الدراسية.
ج – عيادة صحية خاصة. د - مسجد. ه - مكتبة. و - مختبران للحاسوب.
وفي منتصف السبعينات وعندما تزايدت أعداد الطلاب تم بناء الدور الثالث وبعض المرافق الأخرى لخدمة العملية التعليمية وقد أوقف الحاج/ محمد رفيع حسين معرفي في حياته المبنى بكامله لصالح المدرسة.

 

أما بالنسبة للمبنى الحالي للمدرسة فقد بدأت أعمال تأسيسه في عام 1988 م، وتم افتتاحه في الثامن من شهر مارس عام 1990 م. ولا يزال قائماً صرحاً شامخاً يؤدي مهامه التعليمية وفق الغايات والأهداف النبيلة التي أنشئ من أجلها، فقد انتقلت المدرسة إليه في منتصف العام الدراسي 1990 / 89 م وتحديداً مع بداية الفصل الدراسي الثاني من ذلك العام. وذلك بعد أن أصبح المبنى القديم في منطقة القادسية لا يتسع لهذه الأعداد الهائلة، فتقرر بناء مدرسة أحدث وأوسع في منطقة حولي وعلى مساحة أربعة آلاف مترمربع للمرحلتين المتوسطة والثانوية، على أن تعاد المرحلة الابتدائية مع بداية العام الدراسي 1991 / 90 م إلى المبنى القديم في منطقة القادسية بعد ترميمه وإعداده إعداداً جيداً ليتناسب مع المرحلة الابتدائية. وبالفعل بدأت عملية الترميم في الحال وذلك اعتباراً من أول فبراير 1990  وتم الاتفاق على أن يتم إنجازها وتسليمها في أول أغسطس 1990 م.

 

About3

 

المبنى الجديد للمدرسة الوطنية (حولي) والذي تم افتتاحه في العام الدراسى 1990/ 1989 م

 

{flv}resized/images/wataniya{/flv}

 

أنت هنا: Home عن المدرسة الوطنية